إيقاف مباراة ليفربول بسبب إساءة عنصرية للاعب بورنموث
المؤلف: صالح عابد الحربي (جدة) saleh_okaz08.19.2025
في مستهل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2025/2026، شابت مباراة الافتتاح بين ليفربول وضيفه بورنموث أحداث مؤسفة، إذ طغت العنصرية على أجواء اللقاء، مما استدعى تدخل حكم الساحة لإيقاف المباراة مؤقتًا. وقد صدر هذا السلوك المشين من أحد مشجعي ليفربول تجاه لاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو، الذي كان قد تألق بتسجيل هدفي فريقه في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض، ليفربول، بنتيجة 4-2.
وفي يوم السبت، أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم عن فتح تحقيق موسع وشامل في هذه الواقعة المشينة، وذلك عبر بيان رسمي جاء فيه: "مباراة ليفربول وبورنموث شهدت توقفًا مؤقتًا خلال مجريات الشوط الأول، وذلك عقب ورود بلاغ عن إساءة تمييزية من قبل أحد الجماهير، استهدفت لاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع البروتوكول المعتمد من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لمكافحة التمييز بكافة أشكاله داخل الملاعب. وسيتم الآن إجراء تحقيق كامل وشامل في الحادثة التي وقعت في ملعب أنفيلد. ونحن بدورنا نقدم كامل الدعم للاعب المتضرر ولكلا الناديين".
وأضاف البيان: "العنصرية لا مكان لها إطلاقًا في رياضتنا، ولا في مجتمعنا بأكمله. وسوف نواصل العمل بكل جدية مع جميع الأطراف المعنية، والسلطات المختصة، لضمان أن تكون ملاعبنا بيئة شاملة ومرحبة بجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو تحيز".
وأكدت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن رجال الشرطة توجهوا إلى غرفة الحكم بين الشوطين لمناقشة الأمر، في الوقت الذي تم فيه قراءة رسالة مدوية مناهضة للتمييز أمام جماهير ملعب أنفيلد، وذلك قبل أن يقرر الحكم أنتوني تايلور إيقاف اللعب في الدقيقة 29 من زمن المباراة، والتحدث مع أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، وأندوني إيراولا، مدرب بورنموث، قبل أن يستدعي قائدي الفريقين، فيرجيل فان دايك وآدم سميث، إلى مقاعد البدلاء للتشاور.
من جانبه، أعرب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، عن استنكاره الشديد لهذه الواقعة المؤسفة، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أنطوان سيمينيو، مهاجم بورنموث، الذي تعرض للإساءة العنصرية. وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، قال فان دايك: "لقد أجريت معه عدة محادثات مطولة حول ما حدث، والأمر الأهم بالنسبة لي هو أن السلطات تتعامل مع هذا الموقف بكل جدية وحزم. نحن جميعًا نقف صفًا واحدًا إلى جانبه، ومثل هذه التصرفات البغيضة لا يجب أن تحدث أبدًا. وسأقدم له كل الدعم الذي يحتاجه، فنحن كفريق وناد نقف خلفه، ونثق بأن السلطات ستتصرف بالشكل الصحيح والعادل".
وفي يوم السبت، أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم عن فتح تحقيق موسع وشامل في هذه الواقعة المشينة، وذلك عبر بيان رسمي جاء فيه: "مباراة ليفربول وبورنموث شهدت توقفًا مؤقتًا خلال مجريات الشوط الأول، وذلك عقب ورود بلاغ عن إساءة تمييزية من قبل أحد الجماهير، استهدفت لاعب بورنموث، أنطوان سيمينيو. وتأتي هذه الخطوة تماشيًا مع البروتوكول المعتمد من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لمكافحة التمييز بكافة أشكاله داخل الملاعب. وسيتم الآن إجراء تحقيق كامل وشامل في الحادثة التي وقعت في ملعب أنفيلد. ونحن بدورنا نقدم كامل الدعم للاعب المتضرر ولكلا الناديين".
وأضاف البيان: "العنصرية لا مكان لها إطلاقًا في رياضتنا، ولا في مجتمعنا بأكمله. وسوف نواصل العمل بكل جدية مع جميع الأطراف المعنية، والسلطات المختصة، لضمان أن تكون ملاعبنا بيئة شاملة ومرحبة بجميع أفراد المجتمع، دون تمييز أو تحيز".
وأكدت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أن رجال الشرطة توجهوا إلى غرفة الحكم بين الشوطين لمناقشة الأمر، في الوقت الذي تم فيه قراءة رسالة مدوية مناهضة للتمييز أمام جماهير ملعب أنفيلد، وذلك قبل أن يقرر الحكم أنتوني تايلور إيقاف اللعب في الدقيقة 29 من زمن المباراة، والتحدث مع أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، وأندوني إيراولا، مدرب بورنموث، قبل أن يستدعي قائدي الفريقين، فيرجيل فان دايك وآدم سميث، إلى مقاعد البدلاء للتشاور.
من جانبه، أعرب فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، عن استنكاره الشديد لهذه الواقعة المؤسفة، مؤكدًا تضامنه الكامل مع أنطوان سيمينيو، مهاجم بورنموث، الذي تعرض للإساءة العنصرية. وفي تصريحات لصحيفة "ديلي ميل"، قال فان دايك: "لقد أجريت معه عدة محادثات مطولة حول ما حدث، والأمر الأهم بالنسبة لي هو أن السلطات تتعامل مع هذا الموقف بكل جدية وحزم. نحن جميعًا نقف صفًا واحدًا إلى جانبه، ومثل هذه التصرفات البغيضة لا يجب أن تحدث أبدًا. وسأقدم له كل الدعم الذي يحتاجه، فنحن كفريق وناد نقف خلفه، ونثق بأن السلطات ستتصرف بالشكل الصحيح والعادل".